Pages

Monday, March 11, 2013

رســــائل العوده


رسائل العوده هي قصه قصيرة اقرائها منذ زمن بعيد
فـلقد تم نشرها في 2001 
ولازلت اقرائها حتى الان لشغفي الكبير بها
ااكاد احفظ كل سطر بها..

قررت اليوم ان اعرض عليكم بعض من المقططفات منها

جئت كالطيف الاثير فدخلت دون ان تقرعي الباب 
و مكثت معي ثم ذاب الطيف..في زوبعه الريح و كأنه لم يأت

كيف حدث ذلك؟؟كيف تركتني هكذا و مضيت ؟؟قولي لي كيف؟ ألا أستحق منك تفسيرا؟؟أكاد اقول اعتذاراً
يقولون أن من قواعد الادب أن يطرق المرء الباب قبل ان يفتحه..ان يستأذن قبل الدخول ..لكن هذا ليس صحيحاً
فالأدب كل الأدب 

أن يستأذن المرء قبل ان ينصرف
وها قد انصرفت بلا استئذان ولا حتى وداع


...
عودي إلي ..لم أعد أستطيع 
سأصرخ باسمك في الطرقات علك تسمعينني ..سأنشر اعلاناً في اكبر الصحف اقول فيه لك علي صفحه كبيره :عودي إلي
عسي أن تكون لهاتين الكلمتين قوه الامر العسكري الذي لا يملك المرء إزاءه عصياناً

...
ألم اقل لك إاننى اخشي ان ينتهي حبنا ؟ قلت لي: لن ينتهي فإن الحب حين يكتمل لا ينتهي ابداً..لا يمكن ان يموت
قلت لكِ قد يصيبنا السأم..قلت لي : انك لا تعرفنى اذن ..,قلت:بل اعرفك ..لكنى اعرف ايضا الزمن
و اليوم ها قد فعل الزمن فعلته و اخذك منى السأم ..و السأم حين بحثت عنه في المعاجم  وجدت انه الموت 
لقد اجتزت يا فتاتى شاطئ الحياه الي البر الاخر 
لكن يجب ان تعودي 
إذا عدت ستعود تشرق شمس الاندلس ..ستعود الجولان
 ستتحرر فلسطين و تحطم القدس قيودها ..
عودي إالي ..وإالا سأترك الدنياا و اتي إليك حيث أنتِ



محمد سلماوي    
   



  
 
     

No comments:

Post a Comment