Pages

Wednesday, March 25, 2015

لقد عدت بالفعل

كانت اخر كتاباتي انني لا اريد العودة لتلك الحالة .. ولكنني قد عدت و بقوة !!
ها هي حالة ربكة تسري في جسدي غير معلومة المصدر تتخلل اطرافي فأشعر اني فقدت القدرة عليها و ع التحكم بها ..
اشعر انني طفلة عجوزة جدا !! .. اريد ان اضم جسدي الي و ألتف حول نفسي كطفل .. و أموت كعجوز ..
اللامبالاة هي شيئا ناتج عن احداث .. حاولت المقاومة مرارا .. ربما لم احاول كما يجب
ولكني احتاج للاستسلام .. ارهقني التمني !
ليس هناك سبب لكل ذلك حقا .. لا استطيع ان ابحث حتي عن السبب .. ضحكاتي علي ما انا به الان .. محاولتي لايجاد تلك الاغنية التي ابكتني مرارا و لكنها تضحكني جدا تلك المرة " نعم انها كذلك الان " ..
أيكون سبب ضحكاتي انني لم اعد اشعر بقلبي .. لم اعد قادرة ع البكاء ..
تجمدت كحجر فوق سريري اراجع كل ما بي .. يمر سريعا .. اسرع من ان اتذكر منه شيئا غير بضع الصور لتلك المواقف
(بلدي،حالي،دراستي ، هدفي،العمل الذي تمنيته ! ،قلبي، عنادي، ... امي .. وحدتي .. )
او يكون هو حظي السئ و فقط ! حظي السئ يبدو انه يعشقني حقا !! .. ممم حسنا اعشقك انا الاخري لكن اترك في شيئا لغيرك .. كفانا حبا فلا شيئ يحسد ع ذلك ..
ع الاقل اترك لي حقا من حقوقي كي ابكي .، اريد فقط ان اطفئ نيراني ..
و انتم ايها البشر شكرا لعيونكم الجاحدة ع ابتسامتي .، فقدت معناها .. اصبحت للتألم و ليست للفرحة
يا شمس الكون .. لا اريد نورا كفاني عما .. عد إليي ايها الشتاء ،. فلم تكن تجرح عيناي ..
الان اصبحت اخشي ان ينظر احد بهما فيري وجعي ..
اكتفي بهذا .. فلم يعد ايضا يألمني ذلك كغصة بقلبب جسد هامد

No comments:

Post a Comment