Pages

Sunday, July 14, 2013

حكاية احلام - الجزء التالت


مرت عدة ساعات علي مغادرة الاطفال 
و الام تنظف المنزل متابعة الاخبار بين الحين للاخر .. و كأي امرأه تقلق كثيرا في تلك الاوقات 
"القوات تتقدم الان و الاحداث تتصاعد ع الجانب الاخر " 
تركت ما بيدها و ذهبت لتتوضئ 
رفعت يدها الا السماء و سجدت باكية 
تتنهدت بالدعاء كي يحميه ربه الكريم 
قامت من صلاتها لتحمل كتاب الله بين يديها 
و قد هدأت من روعها و خوفها 
فالله بيده الاعمار .. بدأت تقرأ بتأني و هي تلمح الاحداث ع التلفاز 
"قوات جيشنا تعود الان بعد اتمام المهمة "
اكملت قراءة القران 
و هي أكثر أرتياحاً .. علمت ان الله استجاب دعواتها 
انتهت من القراءة و هي مبتسمة ..واثقة في زوجها و وعده لها
عادت لتعاود عملها في البيت و تعد الطعام قبل مجئ الاطفال 
مرت ساعات و دق باب المنزل .. 
نظرت الام بحذر من النافذة كي تتأكد من الطارق 
"صديقتي " 
قالتها مسرعة تستقبلها عند باب المنزل 
"كيف حالك .. و كيف حال الاولاد .. أشتقت لهم كثيرا "
 لم يعودوا بعد من المدرسة ربما يكونوا في الطريق الان "
" لقد شاهدت الاخبار منذ قليل و يبدوا انهم في حالة قلق " 
"نعم أنا اتابعها منذ الصباح .. أنا قلقة عليه جدا هذه المرة "
" يا صديقتي قلت لك ان الامور لن تكون بتلك السلاسة التي تتخيلينها فزوجك سيواجه المخاطر .. و ربما انتم ايضا 
قلت لكِ ستتعبين كثيرا مع زوج عمله في الجيش او الشرطه .. اتتذكرين ؟؟ 
" ولكني .. أحبه و سأتحمل أي شئ من أجله .. لن اري في حياتي شخص مثله .. انتي لم تري فرحة اولادنا به و كم هم فخورين به .. عبد الرحمن يريد أن يكون مثل ابيه .. انه شئ يسعدني ان يكون مثله الاعلي ابيه "
"ربما و لكن أحذري "
"لا تقلقي .. زوجي أفضل الرجال و أكفأهم .. سترين "
يدق باب المنزل و يدخل عبد الرحمن و حلا 
يقبلون امهما و صديقتها 
قالت صديقتها
" احبائي أشتقت لكم كثييرا .. كيف حالكم .." 
ردت حلا نحن بخير .. أرأيتي أبي في التلفاز .. ؟ 
نعم رأيته ..شجاع جدا ..أليس كذلك نعم 
رد عبد الرحمن في ثقة .. بالطبع فهو أبي 
قالت الام : أذهبوا لتبديل ملابسكما أبنائي لكي نتناول الطعام 
جلسوا جميعهم ليتناولوا الطعام 
و يتابعون الاخبار اولا بأول 



يتبع

No comments:

Post a Comment