بعد مرور عام علي لقائهما .. قررت ان تكمل حياتها
فهي تعلم جيدا ان عودته اصبحت شيئا شبه مستحيل
القت بنفسها في بحر لا تعلم اين منتهاه .. أ تريد ان تحتفظ بذكراه و هو امر ليس بيدها .. بل بقلبها
ام تريد ان تتعايش مع الواقع .. تتعرف الي باق البشر التي صعب عليها رؤيتهم رغم وجودهم قبلا
اختارت ان تلقي بكل ذاكرتها في ذلك البحر الكبير و تكمل حياتها .. كثيرا من شجعوها بشغف علي نسيانه
أكان فعلا شخص لم تراه حقيقة .. با تعلم و ما حدث كان يؤكد لها في كل يوم انهم علي صواب
ذلك الشاب الذي تعلق بها .. ربما كانت تحاول ان تنسي به ما حدث .. كان حقا مختلفا كل الاختلاف عن من احبت
مرت ايام قليلة و لم تتأقلم مع وضعها شعرت ان وجود شخص جديد في حياتها لم يكن شيئا جيدا .. بل ان الامور ازدادت سوءا و هي في حالة اعياء من ماضيها
رغم قساوته ، احبت ذلك الالم الذي كانت تشعر به في الانتظار و هيهات ايام نامت صريعة احلامها
تحمل بين يديها دعاء تلك الخطيئة التي أذنبتها .. فهي لم تكن علي هذا القدر من الاخلاص كي تستحقه ..
ارادت البحث من جديد.. ربما غفر الله لها ذبنها و ستجده من جديد .. علي الرغم انها تعلم انه شيئا مستحيل
صدمت بواقع اليم يقول لها انه ايضا احب فتاة.. شعرت الان كيف كان شعوره عند عودته .. ااه يا قلبها كم تألم لمجيئه بتلك القسوة .. تمنت الموت .. بل و سعت وراءه .. تصرخ كي ينجدها احد من الذي وصلت اليه .. اصبح الذبول يأكل في جسدها الذي اصبح نحيلا .. علامات الاكتئاب تظهر علي وجهها.. ما كان علي اهلها الا الدعاء
يروها كل يوم تزداد صمتا .. تزداد سكينة .. خبر مرض امها احياها .. جعلها تري انها يجب ان تكون اكثر قوة
بين عملها و دراستها .. اصبحت اكثر مثابرة اكثر اصرارا في كل شيئ .. و مازال هذا الماضي يداهمها بدأ يختفي .. لم يعد بأهميته .. كما كان ..
ربما شعور يأخذ سنوات كي يتكون .. لكن الكره اصبح يملأ عقلها تجاه الرجال .. تحسنت امها كثيرا و طلبت منها مرارا الزواج .. ترفض بمجرد فتح الموضوع ولا سبب غير اكمال ما بدأ في دراستها
تتذكر جيدا لم شقت اياما لتصل لتلك المكانة في دراستها .. كي تريه ان وجوده في حياتها ايجابي
و الان و بعد غيابه ..اكملت..
جائها يوم شاب اصرت امها عليه .. و طلبت منها ان تتعرف اليه فربما يكون شخصا جيدا
تزامن من عودته.. بعد ايام من بدأ الخضوع لقرار امها
عاد و هو لا يحمل شيئا غير السكون .. هدوء قاتل استمرت هي في مداهمته
كل المحاولات فشلت ..
قررت في ذلك الوقت قطع العلاقة التي لم تستمر مع امها راجية اياها رفض الشاب
وافقت الام ع امل الا تعود ابنتها لحالة الاكتئاب
ما زال في حالة الهدوء ، و ما زالت هي متبعثرة ..
يكمل .
سارة الان
فهي تعلم جيدا ان عودته اصبحت شيئا شبه مستحيل
القت بنفسها في بحر لا تعلم اين منتهاه .. أ تريد ان تحتفظ بذكراه و هو امر ليس بيدها .. بل بقلبها
ام تريد ان تتعايش مع الواقع .. تتعرف الي باق البشر التي صعب عليها رؤيتهم رغم وجودهم قبلا
اختارت ان تلقي بكل ذاكرتها في ذلك البحر الكبير و تكمل حياتها .. كثيرا من شجعوها بشغف علي نسيانه
أكان فعلا شخص لم تراه حقيقة .. با تعلم و ما حدث كان يؤكد لها في كل يوم انهم علي صواب
ذلك الشاب الذي تعلق بها .. ربما كانت تحاول ان تنسي به ما حدث .. كان حقا مختلفا كل الاختلاف عن من احبت
مرت ايام قليلة و لم تتأقلم مع وضعها شعرت ان وجود شخص جديد في حياتها لم يكن شيئا جيدا .. بل ان الامور ازدادت سوءا و هي في حالة اعياء من ماضيها
رغم قساوته ، احبت ذلك الالم الذي كانت تشعر به في الانتظار و هيهات ايام نامت صريعة احلامها
تحمل بين يديها دعاء تلك الخطيئة التي أذنبتها .. فهي لم تكن علي هذا القدر من الاخلاص كي تستحقه ..
ارادت البحث من جديد.. ربما غفر الله لها ذبنها و ستجده من جديد .. علي الرغم انها تعلم انه شيئا مستحيل
صدمت بواقع اليم يقول لها انه ايضا احب فتاة.. شعرت الان كيف كان شعوره عند عودته .. ااه يا قلبها كم تألم لمجيئه بتلك القسوة .. تمنت الموت .. بل و سعت وراءه .. تصرخ كي ينجدها احد من الذي وصلت اليه .. اصبح الذبول يأكل في جسدها الذي اصبح نحيلا .. علامات الاكتئاب تظهر علي وجهها.. ما كان علي اهلها الا الدعاء
يروها كل يوم تزداد صمتا .. تزداد سكينة .. خبر مرض امها احياها .. جعلها تري انها يجب ان تكون اكثر قوة
بين عملها و دراستها .. اصبحت اكثر مثابرة اكثر اصرارا في كل شيئ .. و مازال هذا الماضي يداهمها بدأ يختفي .. لم يعد بأهميته .. كما كان ..
ربما شعور يأخذ سنوات كي يتكون .. لكن الكره اصبح يملأ عقلها تجاه الرجال .. تحسنت امها كثيرا و طلبت منها مرارا الزواج .. ترفض بمجرد فتح الموضوع ولا سبب غير اكمال ما بدأ في دراستها
تتذكر جيدا لم شقت اياما لتصل لتلك المكانة في دراستها .. كي تريه ان وجوده في حياتها ايجابي
و الان و بعد غيابه ..اكملت..
جائها يوم شاب اصرت امها عليه .. و طلبت منها ان تتعرف اليه فربما يكون شخصا جيدا
تزامن من عودته.. بعد ايام من بدأ الخضوع لقرار امها
عاد و هو لا يحمل شيئا غير السكون .. هدوء قاتل استمرت هي في مداهمته
كل المحاولات فشلت ..
قررت في ذلك الوقت قطع العلاقة التي لم تستمر مع امها راجية اياها رفض الشاب
وافقت الام ع امل الا تعود ابنتها لحالة الاكتئاب
ما زال في حالة الهدوء ، و ما زالت هي متبعثرة ..
يكمل .
سارة الان
No comments:
Post a Comment