اكره ذلك الشعور الذي يحول ما بداخلكـ لنيران
تعلو و تهبط
أيا كان السبب
أكرهه
لا يهدأ لك بال ولا تستطيع الا التفكير فيه حتى يحترق ما بك من قلب و عقل
تلك النيران الهادئة التي تسلل لجسدك فتصيبك بالسأم و الحزن
تجعلك أيضاً لا تفكر في ذلك السبب فقط او ذاك
و أنما تأتى محملة بما مر و ما هو قادم
تنغلق
و ربما تكرهـ كل شئ
فتجد من يحدثك امامك بدأ صوته في الزوال لتجد صوت عقلك الباطن يستغيث
تهرب من الجميع
لتجد نفسك في مكان وحدك ..
و لكنك لست وحدك
فتلك النيران الهادئه تظل معك
تهدأ
فتشعل أنت تلك الافكار فتتعلي النيران مرة اخري
لتحرق بداخلك كل ما هو حي
في تلك اللحظات
قد تلجأ لطريقين
أولهما سئ للاسف يلجأ اليه الاغلبيه
و هي التمرد و فعل شئ لن يجد نفعاً بل
سيزيد الطين..بلة
و ثانيهما أحلاهم
الا و هو اللجوء الي الله كي يطيب و يهدأ تلك النيران
فتلك الكلمات البسيطه في كتابه الكريم
كفيلة انها تهدأ ما بنا و تجعلنا نرى الجانب الايجابي
لان الله معنا
بقلم : سارهـ الانـ

No comments:
Post a Comment