تمنيت ..فحققت..و ما زلت مراهقة

 لست امرأة بعد

ف مازالت بي تلك الصفات الطفوليه

التى تجمع براءه طفله وانفعالها

و لا زلت  تلك المراهقة المتقلبة المزاج

تري العالم مثالياً و تسعي وراء الحريه

يتحطم قلبها فتنهض لتقف ع اول سلم الاحلام

تقع ليتحطم قلبها مجدداً

و لكن لا تعرف لليأس طريق

فقط تري ذلك البريق الذي لا يلمع غيره في الظلام

و كلما صعدت تري تلك الوجوه المخيفه التى تسلل اليها

و تخبرها لا طريق للأحلام

توهمها أن ما تراه ما هو الا سراااب

ولكن 

ألا تلاحظون ؟ ان للمراهقه تمرد خااص

فـ لا أسلم بظاهر الاشياء الا و ان فتشت بداخلها

عن مكنونها

لأري ان كانت تستحق كل هذا الشقاء

وان لم تستحق فيكفي شرف المحاوله

 لقد أردت نيل المنى و سعيت اليه سعياً

            خطوت اول خطواتي علي سلم الحياه

 و جلست أبكي علي ادراجه 

انتظرت من يأخذ بيدي و لكن علمت ان 

كلما اعتمدت علي ذلك فاتنى الكثير في كل مره

علمت ان الانتظار طويل و لا شئ يهدر الا وقتى

فمسحت عينى لأري بها بعدما عجزت عن الرؤيه

من وراء تلك الدموع الفضولية

لقد رأيته بوضوح كأنه شمساً في أزهي أوقاتها

نعم رأيت حلمي و قد بات واضحاً تماماً لي

فصعدت مجدداً و اعميت عينيا عن اليأس و رسمت بفرشاتى

لوناً زاهياً علي طريقي 

فقد بات الامل يجاورنى بأبتسامه يرتاح لها قلبي

و أكملت طريقي رغم كل شئ 

 ...................

لا تجعلوا لليأس مكان حولكم

ضعوا امامكم نقطه هدف ولا تيأسوا أبدا

ولا تملوا ولاااا تتراجعوا 

فقد يفوتكم متعة رؤيه حلمك يتحقق

ســـــــ الان ــــــاره