هكذا كنت أنا
حروف طائشه تعجز عن الثبات
لا تري بداخله سوي صفحات فارغه
تنطوي بداخلها بعض القصاصات
هكذا كنت و ما زلت
لبعض الاشخاص
ولم يري الا القليل ما في اوراقه
لم يروا ذاك البريق الخافت بين صفحاته
هذا البريق هو الاحساس
فــ لست
لست كتاباً تقرأه و في اخر صفحاته النهايه
متمثله في بطله
ضحت من اجل البقاء
فــ أنا ابحث عما بات مدفوناً في نفوس البعض
و هو الاحساس
الذي يجعلك تري الاشياء بمضمونها
تشعر بها و تلمسها بقلبك
قبل ان يحكم عليها عقلك بقسوه
سأظل
كتاب بلا كلمات
حروف بلا نقاط
فهكذا أفرق بين أناس
يريدون معرفتك حق المعرفه
و أناس يريدون فقط قراءه أفكارك و نقاط ضعفك
كي يشعرون انهم يمتلكوك
فيتركوك بعد ان ينهوا اخر الصفحات
و هنا هي النهايه لهم
يذهبوا للبحث عن غيرك
ولمن لا يصدقنى
أليس ما اقوله واقع
أم أنه شئ من الخيال ؟
ســـــــ الان ـــــارهـ


No comments:
Post a Comment