جلست تبحث بين أوراقها علي صورة كانت تحتفظ بها له
أين هي ؟لقد وضعتها هنا أقسم بذلك؟
تكاد تجن علي فقدانها
فتحت ذلك الكتاب الذي ملئه الغبار صفحاته
سقطت صورته أمامها
تركت الكتاب يسقط صريعا من أجله
وضعت يدها علي خديها و قد تدفقت دمائها إليهما
و سقطت دموعها علي يديها محملة بذكريات كانت حياتها
أنزلت يديها و هما ترتجفان كي تحمل صورته
لم تقوي علي حملها للحظات
فقد انهارت باكية
فها هي نيران الذكريات تحرق أحشائها و قد وصلت لقلبها
ظلت تبكي وبين همهمات البكا
تمر صورتها أمامها سراباً
هكذا وصل بها الحال من الاشتياق
أشتاقت لمن كان قواها
لمن كان دنياها و سعادتها
لمن قال لها ..ستكونين أماً لأولادي
نامت بين أوراق و كتاب شاهد علي أشتياقها
و صورة لشخص لم يعد بحياتها
هذا هو حالها
حين تتذكره...
ســـــــ الان ،ــــــــــــارة

No comments:
Post a Comment