Pages

Tuesday, April 23, 2013

غضب ممزوج

في بعض الأحيان قد نبدو أننا وصل بنا الحال لأحد تلك القمم 
من البرود العصبي 
و تجمدت مشاعرنا حتي أصبحت لا تظهر 
رغم ذلك البركان الذي نحمله داخلنا

اكتشفت في الأونة الأخيرة ..أن هذا البرود العصبي أحد افضل الحلول لمواجهة أناس ..قد يفعلون أي شئ فقط لتأتي لهم بأسوأ ما فيك
و يقولون ..هذا أنت ..
يصعب الرد في تلك اللحظة 
فقد عجز لساني عن النطق ربما ..
أأكتفي بالصمت لأنني علمت مبغاهم؟
أم اقول أن هذا ليس أنا هذا ما اردت انت رؤيته؟   
رأيت تأثير البرود العصبي ..
و قد أدي لنتيجة ..أفضل بكثير
فها تلك الشخصية التي أرادت ان تريني
أني لا شئ .
.قد بلغت من الغضب اقساه 
وانا ابتسم لها في دهاء ..
هكذا تبادلنا الادوار


 قررت ان اكون ع هذه الحال  دوماً 
لن أسعي وراء أحد من أرادني سيجدني 
من أحترمني سأكون له بالمثل
ولكني أقسم بكرامتي من اليوم 
من سيحاول فقط مجرد المحاولة
للتصغير من شأني 
لن أظهر أسوأ ما بي ولكن 
له ان يندم علي خسارته لي ..
      
                  

Sunday, April 7, 2013

أين ذاتي؟

أتجول في شوارع فارغة 
لا أري ألا ضوءُ باهت لقمر أعتلي السماء
رأسي تؤلمني ..
أين الطريق؟
وأي طريق أختار؟

أفِ قد نسيت أن لا يحق لي الأختيار
أذن إلي أين ؟
ولكنني سأحاول
مشيت في احد الأزقة 
رأيت بشرياً مثلي
ها أنت ..لقد كنت أبحث عنك! أين الطريق ارجوك دُلنى
رد باسماً : الطريق ..أتبحثين عن شيئاً ؟ 
نعم ..أبحث عن ذاتي 
ولا أعلم أين طريقها
مد يديه : أمشي معي فأنا ذاتك
حلمت فستاني المعلقه عليه أمالي بيدايا 
و مشيت معه
تارة يلتفت لي ..تارة ينظر أمامه
و ألتفت فجأه 
ها قد وصلنا ..!
ولكن ..ألا تري أن الطريق مسدود ؟
   ألا تري هذا الحائط 
أنظر 
و ألتفت له فلم أجده
فضحكت ..كنت أعلم 
و حملت فستانى و مشيت اتابع ضوء القمر 
كلما نظرت حولي أري طوفه 
فأسرع في  المشي
رأيت أحدهم يقف وحيداً
أنت !! أنتظرنى
لا ترحل ...أتستطيع أن تدلني علي الطريق
قال : لا أعرف ولكني سأحاول
 ..
    ولكن الطريق طويل ..ستتحملين ؟
نعم سأفعل أي شئ للوصول لذاتي
مشينا معاً
و ضحكنا 
قصصت عليه ما حدث معي
و عن ذلك الشاب الذي أختفي ..
كان حكيما رغم خفة دمه
مر علينا ليالي و نهار
قمر يستمع لنا
و شمس تحرق فينا 
جلست علي الطريق
أبكي 
قال لي ما بكِ ؟
امالي تقطعت مثل الألئ من فستاني
و سقطت علي الطريق
سأعود لألتقطها
انتظرنـــي 
قال لها : لا ترحلي.. فقط أكملي ..
قلت له وأنا أبكي بكاءً شديداً
لا سأذهب 
لن أرحل إلي ذاتى بدونها






 ضعوا أنتم النهاية

ســــــــ الان ــــــارة